تراجعت أسعار الذهب في إطار تعاملات اليوم الاثنين التي غلب عليها التقلب، حيث أضر الدولار القوي بالطلب على المعدن الأصفر ووضعه في مساره لأدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر وصل إليه في الجلسة السابقة.
ومع ذلك، ساعد الانخفاض في عائدات سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات الذهب في تقليص خسائره؛ ليستقر سعره فوق مستوى الدعم النفسي الرئيسي البالغ حوالي 1800 دولار للأونصة.
كانت قد هبطت أسعار الذهب في السوق الفورية بنسبة 0.1% إلى 1808.61 دولارًا للأوقية مقابل الإغلاق السابق عند 1811.98.
كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1804.80 دولار مقابل سعر الإغلاق السابق البالغ 1808.20.
يذكر أن أسعار الذهب قد تراجعت يوم الجمعة الماضي بأكثر من 1٪ إلى 1798.86 دولار للأونصة، قبل أن تغلق عند 1811.15 دولار في رابع انخفاض أسبوعي لها على التوالي.
هذا وساعدت المخاوف بشأن النمو العالمي الدولار على استهلال الأسبوع الجديد بانطلاقة من أعلى مستوى له في 20 عامًا مقابل نظرائه، مما جعل الذهب الملاذ الآمن المنافس أقل جاذبية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
ومن جهتها، قالت لوريتا ميستر، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، يوم الجمعة الماضي، إن التضخم سيحتاج إلى التحرك هبوطيًا “لعدة أشهر” قبل أن يتمكن مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي من استنتاج أنه بلغ ذروته، مضيفة أنها ستكون مستعدة للنظر في رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع بحلول اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر إذا كانت البيانات لا تظهر أي تحسن.