استقر الين الياباني بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين حول 148 ينًا للدولار، حيث بقي تحت ضغط الدولار القوي، إذ أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية والإشارات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف توقعات خفض مبكر لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة هذا العام.
وعلى الصعيد المحلي، ينتظر المستثمرون بحذر سلسلة من البيانات الاقتصادية اليابانية هذا الأسبوع، بما في ذلك بيانات البطالة والإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة وثقة المستهلك.
وكان قد اكتسب الين بعض الزخم الأسبوع الماضي بعد أن قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا إن احتمالية تحقيق هدف التضخم 2٪ بشكل مستدام من خلال زيادة الأجور تزداد تدريجيًا، وأن البنك المركزي سيعيد النظر في برنامج التحفيز .
ومع ذلك، أبقى بنك اليابان على سياسته النقدية فائقة التيسير في اجتماعه الأول هذا العام، بما يتماشى مع التوقعات.