قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إنها قد تبدأ التعامل مع التصنيفات الائتمانية السلبية للولايات المتحدة في الربع الثالث من العام الجاري.
وأشارت وكالة التصنيف الائتماني إلى أنها سوف تحتفظ بالتصنيف الائتماني AAA للولايات المتحدة قيد المراقبة من أجل تحويله إلى تصنيف سلبي رغم توصل الإدارة الأمريكية إلى اتفاق حول سقف الدين يجنب البلاد التعثر الذي كان متوقعا أن تتعرض له للمرة الأولى في تاريخها.
وكان تصنيف الولايات المتحدة قد وُضع قيد المراقبة في 24 مايو الماضي في محاولة لحث المشرعين الأمريكيين على التحرك نحو اتفاق على سقف الدين بسرعة أكبر وإبداء المزيد من المرونة في هذا الصدد.
وقالت وكالة فيتش إنها ستبدأ دراسة تداعيات سياسة حافة الهاوية السياسية الأخيرة، وتقيّم مسارات الدين والأوضاع المالية العامة في البلاد على المدى المتوسط في طريقها إلى اتخاذ قرارها المقبل بشأن التصنيف الائتماني الأمريكي في الربع الثالث من 2023.
يأتي ذلك بعد رحلة خاضها مشروع قانون “المسؤولية المالية” – الاسم الذي تجول إليه مشروع قانون اتفاق سقف الدين وهو مشروع قانون الموازنة الفيدرالية، في الكونجرس الأمريكي؛ إذ وافق عليه مجلس النواب ورفعه إلى مجلس الشيوخ الذي مرره، ومن ثم أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سوف يوقعه بسرعة من أجل تفادي الدخول في دوامة التعثر.