أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن المستهلكين الفرنسيين يبالغون في صرف أموالهم على كل شيء من الملابس إلى المقاهي، حيث أن رفع قيود فيروس كورونا يعزز الثقة إلى مستويات ما قبل الوباء وتراجع مخاوف البطالة.
ومن جهتها، قالت وزارة المالية إن بيانات بطاقات الدفع أظهرت أن الإنفاق ارتفع بنسبة 18٪ في الأسبوع الثالث من شهر يونيو مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 مع القليل من المؤشرات على التخفيف في الأسابيع التي تلت تخفيف قيود فيروس كورونا.
على صعيد آخر، قال وزير المالية برونو لو مير على قناة سي إن نيوز إن المفاجأة الحقيقية هي أنها تصمد مع مرور الوقت، وهذا يثبت أن (المستهلكين) يستخدمون مدخراتهم للاستهلاك وإنعاش الاقتصاد.