نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء مع استعداد المستثمرين لما قد يحمله المستقبل في مجال التضخم وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على أسعار الفائدة والاقتصاد ككل. فقد هبط عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكثر من 2 نقطة أساس ليصل إلى 3.996٪ بعد أن ظل يتذبذب حول مستوى 4٪ طوال بداية الأسبوع.
وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل سنتين أيضًا بنحو 3 نقاط أساس إلى 4.341٪. وتجدر الإشارة إلى أن العوائد والأسعار ترتبطهما بعلاقة عكسية، وكل نقطة أساس تعادل 0.01٪.
أعد المستثمرون أنفسهم لطرح بيانات التضخم يومي الخميس والجمعة والتي قد توجه خطط السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. من المقرر الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر ديسمبر يوم الخميس، يليه مؤشر أسعار المنتجين الذي يتتبع أسعار الجملة يوم الجمعة.
يأمل المستثمرون أن تعكس الأرقام انحسار الضغوط التضخمية، حيث قد يشير ذلك إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة بدأ يؤتي ثماره وأن الفائدة قد يتم تخفيضها قريبًا، أو على الأقل لن ترتفع أكثر.
وكان قد أشار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المنشورة في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن صانعي السياسة يعتقدون أن تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام أمر مرجح، لكن لا يزال هناك غموض كبير بشأن السياسة النقدية. وأظهرت المحاضر أيضًا أن بعض المسؤولين لم يستبعدوا إمكانية إجراء المزيد من زيادات أسعار الفائدة اعتمادًا على تطور الاقتصاد.
لم يقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي جدولًا زمنيًا لتوقيت خفض أسعار الفائدة، على الرغم من أن العديد من المستثمرين يأملون أن يحدث أول خفض في أقرب وقت ممكن، أي في مارس، حيث سيُعقد ثاني اجتماع لفرع الاحتياطي الفيدرالي لهذا العام. ويتوقع السوق على نطاق واسع أن تظل أسعار الفائدة ثابتة للمرة الرابعة على التوالي في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر يناير، المقرر عقده في الفترة من 30 إلى 31 يناير.
