قالت محافظة الاحتياطي الفيدرالي، ليزا كوك، يوم الأربعاء إن ارتفاع التوترات الجيوسياسية في جميع أنحاء العالم يمكن أن يزيد من التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد في أوروبا والصين، وأن تداعيات ذلك قد تغير مسار الاقتصاد الأمريكي.
وقالت كوك خلال جلسة نقاش في مؤتمر نظمه البنك المركزي الأيرلندي في دبلن: “من الواضح أن ما يحدث في بقية العالم يؤثر على الولايات المتحدة، وفي الوقت الحالي سيكون نمو الاقتصاد ضعيفًا بشكل كبير بين شركاء التجارة الرئيسيين لدينا”.
وأضافت: “نحن لسنا فقط نراقب التباطؤ الذي يشهده النمو، بل نراقب أيضًا التوترات الجيوسياسية التي نتحدث عنها جميعًا، والتي يمكن أن تغير التوقعات في الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي على حد سواء”.
وأضافت كوك أن التوترات الجيوسياسية يمكن أن تزعزع بشكل خاص أسواق السلع الأولية والوصول إلى الائتمان في ظل البيئة الحالية التي تشهد ارتفاع أسعار الفائدة.
وقالت كوك: “أي صدمة قد تجعل الوضع أسوأ من الوضع الحالي… وقد تكون مزعجة لأسواق السلع الأولية، وقد تكون مزعجة لنظام الائتمان. نحن نراقب وننتظر. نحن نكون يقظين”.
وجاءت تصريحات كوك عقب خطاب ألقته حيث أوضحت بالتفصيل عددًا من المخاطر الدولية، بما في ذلك الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى الضغوط التضخمية المستمرة في الخارج وتباطؤ النمو الاقتصادي الإضافي في الصين، والتي قالت إنها يمكن أن تهدد استقرار النظام المالي العالمي.