عزز عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات -والذي يُنظر إليه على أنه وكيل لتكاليف الاقتراض العالمية- مكاسبه بنسبة 3.7٪ في ضوء استيعاب لمستثمرون نتائج محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر ديسمبر.
فقد أكد صناع السياسة النقدية بالفيدرالي على إشاراتهم المتفائلة السابقة بأن أسعار الفائدة يجب أن تستمر في الارتفاع وأن تظل عند مستوى مقيد لفترة طويلة لخفض التضخم إلى المستويات المستهدفة.
ومع ذلك، أدت التكهنات بشأن الركود إلى دفع الرهانات على قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وبدأت بالفعل بعض قطاعات الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك الإسكان والصناعة، تظهر عليها علامات الركود. وفي الوقت الحالي، تتجه كل الأنظار إلى تقرير الوظائف الأمريكية بالقطاع غير الزراعي الأمريكي المقرر صدورها يوم غد الجمعة للحصول على أدلة حول الخطوة التالية في أسعار الفائدة.