اقترب عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، وهو المعيار القياسي لتكاليف الاقتراض في جميع أنحاء العالم، من 4.2٪، ليحوم حول أعلى مستوياته في 15 عامًا عند 4.3٪ التي سجلها في أواخر أكتوبر. وجاء هذا الارتفاع وسط تزايد المخاوف بشأن التضخم.
كان قد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي بينما كان يشير إلى مسار تشديد نقدي أطول حيث يسعى البنك المركزي لخفض التضخم إلى هدفه البالغ 2٪.
بينما أظهرت البيانات الأخيرة أن سوق العمل لا يزال ضيقًا للغاية، فيما تتجه الأنظار الآن إلى بيانات التضخم لشهر أكتوبر، المقرر إصدارها يوم الخميس، للحصول على المزيد من القرائن على ارتفاع أسعار الفائدة في المستقبل.