ارتفع مؤشر الدولار فوق 104 يوم الاثنين، محققًا أعلى مستوياته خلال ثمانية أسابيع، حيث أثرت قوة الاقتصاد الأمريكي والإشارات الصارمة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي سلبًا على الإحساس بخفض أسعار الفائدة.
وأظهرت البيانات التي نُشرت يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 353 ألف وظيفة في يناير، متسارعًا من 333 ألفًا تمت مراجعتها للأعلى في ديسمبر وتجاوزًا بكثير توقعات السوق بالنسبة للتقدم بمقدار 180 ألف وظيفة.
ومن جهته، أكد رئيس محافظالاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في مقابلة أُذيعت في برنامج “60 دقيقة” يوم الأحد أن المصرف المركزي سيراقب بعناية خفض أسعار الفائدة هذا العام وسينتظر المزيد من الأدلة على أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%.
هذا وخفض المتداولون الآن رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في مارس إلى 20% فقط ويرىون تقريبًا 137 نقطة أساسية في التخفيف الإجمالي هذا العام، مقارنةً بـ 150 نقطة أساسية في نهاية العام الماضي.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة له- بنسبة 0.12% مسجلاً 104.05.