واصل الجنيه الإسترليني صعوده مؤخرًا أعلى مستوى 1.27 دولارًا في ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أغسطس، مدعومًا بإشارات متشددة من بنك إنجلترا وتناقضه الكبير مع التحول المتساهل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
احتفظ بنك إنجلترا بسعر الفائدة دون تغيير في اجتماع ديسمبر، كما كان متوقعًا، لكنه أشار إلى ضرورة بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة لخفض التضخم.
وتمسك البنك بتوقعه بأن يعود التضخم إلى مستوى هدفه المحدد فقط في غضون عامين، مما يؤكد على الحاجة إلى تكاليف اقتراض مقيدة، ويتحدى الدعوات إلى تخفيضات سريعة في أسعار الفائدة بعد الانكماش الحاد في الناتج المحلي الإجمالي لشهر أكتوبر.
حادت هذه التطورات عن إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأنه سيجري تخفيضات متعددة في أسعار الفائدة العام المقبل، مما عزز الجنيه الإسترليني أكثر.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، ارتفع زوج الإسترليني/دولار بنسبة 0.72% مسجلا 1.271 مقابل الإغلاق اليومي السابق 1.2619 دولار.