تجتمع أوبك+ في الرابع من يونيو الجاري في فيينا لاتخاذ القرارات ذات الصلة بالسياسة الإنتاجية لأكبر تكتل نفطي على مستوى العالم وسط توقعات بألا تقبل المجموعة على المزيد من خفض الإنتاج في الفترة المقبلة.
ونقلت وكالة أنباء رويترز عن أربعة مصادر مطلعة الخميس أن المؤشرات المتوافرة في المشهد الحالي لا يبدو أنها تدفع بالمجموعة نحو خفض جديد للإنتاج. لكن هذا الوضع كان هو السائد أيضا قبل إعلان القرار المفاجئ بخفض الإنتاج في الاجتماع الماضي.
وقال أحد تلك المصادر لرويترز إن “في ضوء هذا السعر الدقيق، أعتقد أنه لن يكون هناك تغيير في هذا الاجتماع وأن الأمور قد تسير كالمعتاد. لكن الحالة المزاجية للبعض قد تؤدي إلى تغيير” في الموقف الحالي للسياسة الإنتاجية.
وهناك مؤشرات على الأرض قد تسهم في إثناء أوبك+ عن المزيد من خفض الفائدة، والتي تتمثل في أن الأسعار الحالية تلقى بعض الرضا من دول التكتل.