أشار تقرير صادر عن دويتش بانك إلى أن احتمالات دخول اقتصاد الولايات المتحدة في ركود “لا يزال قائما”، مرجحا أن تلك الاحتمالات تفوق “لهبوط المرن المأمول” الذي تحدثت عنه من قبل لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة.
وقال التقرير الصادر عن المؤسسة المالية العملاقة إنه “في ضوء الارتفاع الحاد للتضخم فوق هدف البنك المركزي إلى حدٍ كبير، يُرجح أن يميل الفيدرالي إلى التشديد الكمي المفرط أكثر من تفضيل التقليل من الاعتماد على هذا الاتجاه”,
رغم ذلك، أضاف البيان أن “الهبوط المرن لا يزال من الممكن تحقيقه، لكن الفيدرالي يحتاج إلى الضغط على معدلات الطلب في اتجاه الهبوط إلى مستويات أقل مما يحتمل أن تصل إليه في الوقت الحالي”.
وتوقعت دويتش بانك أن تظهر البيانات الأمريكية المزيد من الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد الأمريكي في الفترة الأخيرة في أوائل 2024.