أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الأربعاء بدء جهود مشتركة تستهدف تحقيق استقرار في أسعار منتجات الطاقة في مواجهة الجهود المستمرة من أجل التقليل من اعتماد أوروبا على النفط والغاز الطبيعي الروسييْن.
يأتي ذلك وسط مواجهة المملكة المتحدة ارتفاعا صارخا في تكلفة المعيشة مدفوعة بارتفاع تكلفة التدفئة والطاقة نتيجة للصراع في أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض إن “الشراكة الجديدة لأمن الطاقة والقدرة على تحمل تكلفتها بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة” سوف تقودها “مجموعة العمل المشتركة للشراكة الجديدة لأمن الطاقة والقدرة على تحمل تكلفتها” التي تتكون من مسؤولين كبار في إدارة بايدن وحكومة البريطانية.
ومن المقرر أن تكثف المجموعة “التعاون الفوري” بين واشنطن ولندن من أجل “استعادة الاستقرار في أسواق الطاقة، والتقليل من الطلب، وضمان أمن المعروض على المدى القصير”، وهو “الهدف المشترك الفوري” الذي قال البيت الأبيض إنه مدعوم “بالهدف طويل الأجل الذي يتمثل في انتقال مستقر للطاقة من أجل الوصول إلى مستوى “صفر انبعاثات” بحلول عام 2050.