نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
في خطابه السنوي في جاكسون هول، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن الأوضاع الاقتصادية الراهنة قد تستدعي خفض الفائدة، مؤكدًا أن السياسة النقدية لا تزال “تشديدية”.
وأكد أن توازن المخاطر بدأ يتغير بين تكليفي البنك المركزي: تحقيق التوظيف الكامل واستقرار الأسعار.
ولم ينفذ باول ما يطالب به البيت الأبيض من خفض الفائدة، لكنه شدد على أهمية استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، قائلاً إن “قرارات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ستُتخذ بناءً على تقييم البيانات الاقتصادية فقط، دون تدخل سياسي”.
وأضاف باول: “الاقتصاد الأمريكي يُظهر قدرًا من المرونة، لكن المخاطر تتزايد، خاصة مع تأثير الرسوم الجمركية التي قد تؤدي إلى عودة التضخم إلى الصعود الحاد، وهو سيناريو ركودي يجب تجنبه”.
وتابع: “معدل الفائدة المرجعي للبنك المركزي أقل بنسبة نقطة مئوية كاملة مقارنة بالعام الماضي، مع استمرار انخفاض معدل البطالة، ما يمنح الاحتياطي الفيدرالي مساحة للتحرك بحذر”.
واستجابت الأسواق بإيجابية، إذ ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 600 نقطة، وانخفضت العائدات على سندات الخزانة الأمريكية لأجل سنتين 3.71%.
وأقر باول بأن تجربة التضخم المرتفع بعد تبني سياسة “استهداف متوسط مرن للتضخم في 2020 كانت مؤلمة، خاصة للفئات الأكثر تأثرًا بارتفاع تكلفة المعيشة”.
