قال جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الخميس في الجزء الثاني من شهادته على الأوضاع المالية أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي: “استوعبت الأسواق ولا تزال تستوعب تطورات وأوضاع غريبة تنطوي على تحديات كبيرة في الفترة الأخيرة”.
وأضاف: “هناك فوائد هائلة في كون الدولار الأمريكي عملة الاحتياطي الأولى على مستوى العالم”، وذلك في معرض الإجابة عن تساؤلات عن حالة الضعف التي يمر بها الدولار الأمريكي.
كما تضمنت إجابته أن العملة تعرض لعوامل وتطورات غير معتادة على نحو ينطوي على تحديات كبرى.
وأبدى استعداده لأن يتفق مع وجهة النظر التي تتضمن أن ترجمة التعريفة الجمركية إلى تضخم قد تكون أكثر أو أقل مما تشير إليه التوقعات في الوقت الراهن.
وأشاد بأداء سوق سندات الخزانة الأمريكية، مؤكدًا أنه على الفيدرالي أن “ينتظر” حتى تظهر المزيد من قراءات التضخم في الفترة المقبلة.
قد تتسبب التعريفة الجمركية في موجة مؤقتة واحدة من ارتفاع التضخم، لكن إذا أخطأنا في التعامل مع هذا النوع من التضخم، فسيتحمل الناس تبعاته لفترة طويلة”.
وأشار إلى أنه لا يرى “ركود تضخمي في الأفق. وإذا حدث أن انجرف الاقتصاد الأمريكي إلى الركود التضخمي، فسوف يضع ذلك الفيدرالي في موقف صعب”.
وأكد أنه لا يريد الإدلاء بالمزيد من التصريحات الاستشرافية عن مستقبل السياسة النقدية والاقتصاد الأمريكي في الوقت الراهن، لأننا “نتحرك ببطء في أوقات انعدام اليقين في أغلب الأحيان”.