نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
ألقى جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الضوء على الدور الذي لعبه الإعصار هيلين والإضرابات التي شهدتها الولايات المتحدة الشهر الماضي في الارتفاع الهزيل في نمو الوظائف الأمريكية في أكتوبر الماضي. كما أشار باول إلى أن هناك تراجع في نمو الأجور أيضًا تزامنًا مع النمو المحدود للوظائف التي أضافها الاقتصاد الأمريكي.
وقال إن معدل البطالة تراجع هو أيضًا في الأشهر الثلاثة الماضية، مؤكدًا أنه لا يزال منخفضاً. وأشار إلى أن “أوضاع سوق العمل باتت أقل قوة مقارنة بفترة ما قبل الوباء، ولم يعد سوق العمل مصدرًا لضغوط تضخمية كبيرة”.
وأضاف: “تراجع التضخم بصفة عامة إلى مستويات تسير به في اتجاه الهدف الرسمي، لكن التضخم باستثناء أسعار الغذاء والطاقة لا يزال عند مستويات مرتفع”.
وشدد رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، في المؤتمر الصحفي الذي انعقد عقب إعلان قرار الفائدة الخميس، على التزام البنك المركزي بتحسين الأوضاع الاقتصادية في البلاد، قائلا: “ملتزمون بالحفاظ على قوة الاقتصاد”.
ورغم خفض الفيدرالي الفائدة للمرة الثانية منذ سبتمبر الماضي، قال باول: “مستعدون للسير بالسياسة النقدية عكس الاتجاه الحالي إذا ظل التضخم مرتفعًا. أما إذا تراجع نمو الوظائف، قد نخفض الفائدة بسرعة أكبر”.
وأكد: “سوف نفعل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق الحد الأقصى من التوظيف وهدف استقرار الأسعار”.
