قال توماس جوردان، محافظ بنك سويسرا، الثلاثاء إن الفرنك السويسري لا يزال قويان مؤكدا أنه لا توجد أسباب منطقية تبرر أي تغيير في السياسة النقدية.
لكنه في نفس الوقت، شدد على أهمية الفائدة السالبة في إدارة الشؤون النقدية السويسرية. وأكد أيضا أن بلاده تشهد ارتفاعا ملحوظا في معدل تضخم أسعار المستهلك.
وأضاف: “في الوقت الراهن، لا يمكننا المضي قدما بدونهم”، في إشارة إلى معدلات الفائدة السالبة التي تشير إلى وجود معدل الفائدة عند مستويات دون الصفر.
ويستخدم بنك سويسرا المعدلات السالبة للفائدة والتدخل في سعر الصرف كوسائل لتفادي الأضرار التي قد تلحق بالاقتصاد جراء ارتفاع العملة، وهي أهم أدوات البنك المركزي منذ 2015.