قالت كريستالينا جورجيفا، رئيسة صندوق النقد الدولي، الجمعة إن “الولايات المتحدة لا يزال لديها متسع مالي يسمح لها باتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم الاقتصاد”.
وأعربت عن دعمها لخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن وإصراره على التركيز على إنفاق المزيد من الأموال على اللقاحات ودعم من فقدوا وظائفهم.
وأضافت: “لابد أن نتابع بعناية المخاطر التضخمية التي يشكلها هذا الدعم على الاقتصاد الأمريكي، لكننا في نفس الوقت واثقون من أن وزيرة الخزانة يلين سوف تراقب هذا النوع من المخاطر وتتخذ كل ما تقتضيه الضرورة من إجراءات لتفاديها”.
وحذرت من أن “هناك فارق كبير بين مستقبليات النمو في الاقتصادات المتقدمة والدول النامية، مما قد ينشأ عنه مشكلات في السنوات القليلة المقبلة”.
وأشارت إلى أن 50% من الدول النامية تواجه خطر المزيد من تدهور الأوضاع الاقتصادية، مما يثير مخاوف حيال الاستقرار والتعرض لاضطرابات اجتماعية.
كما أعربت عن أن مخاوفها حيال إمكانية تعرض دول أمريكا اللاتينية للمزيد من التردي الاقتصادي على صعيد النمو تفوق المخاوف حيال مستويات الدين في تلك الدول في الوقت الراهن.