قالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، الآثار السلبية المحتملة على الاستمرار في رفع الفائدة من جانب الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية الرئيسية قد تمتد إلى خارج حدود الولايات المتحدة، وذلك أثناء حديث أدلت به في مؤتمر بمركز التنمية الدولية الأمريكي.
وأضافت: “بالنسبة للاقتصادات الرئيسية، تتمثل المهمة المباشرة المنوطة بها في توفير بيئة توفر استقرار الأسعار. لكن من المهم أيضا أن نعترف أن السياسة التشديدية في إدارة الاقتصادات في الدول المتقدمة يمكن أن يكون لها آثار مباشرة تمتد إلى دول أخرى”.
وتابعت: “الاقتصادات الناشئة والنامية غالبا ما تتلقى الآثار الأقوى على الإطلاق لتحركات أسواق الأسهم التي تحدث كنتيجة مباشرة للسياسات المتبعة في الدول المتقدمة”.
جاء ذلك بعد بيان صدر عن منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية من تبعات الرفع المستمر للفائدة من جانب الفيدرالي والبنوك المركزية الرئيسية.
ودعت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بنك الاحتياطي الفيدرالي وغيره من البنوك المركزية الرئيسية حول العالم إلى التوقف عن رفع الفائدة.
وقالت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، في بيان أصدرته تزامنا مع تقريرها السنوي: “الإفراط في تبني السياسة التشديدية قد يطيل من فترة ضعف أو توقف النمو لبعض دول العالم”.