طوّر البنك المركزي الأوروبي، اليوم الجمعة، أداة تنبؤ جديدة ترجح أن يصل نمو الأجور في منطقة اليورو إلى ذروته في وقت مبكر من العام الجاري ولكن هذا التقدم لا يزال أمرًا غير مؤكد.
وحدد البنك المركزي الأوروبي الأجور باعتبارها المتغير الأكثر أهمية في تحديد ما إذا كان يمكنه البدء في خفض أسعار الفائدة ووقت الاستدعاء لمكافحة التضخم المرتفع.
وكشفت أداة التتبع والتنبؤ الجديدة بشأن الأجور، والتي جاءت تفاصيلها لأول مرة في ورقة نشرت الجمعة، أن النمو في الأجور وصل إلى ذروته عند حوالي 5٪ في وقت مبكر من هذا العام.
لكن اللجنة المختصة بالمركزي الأوروبي لم تحسم بعد ما إذا كانت الزيادات في الأجور ستنخفض نحو مستوى 3% الذي يعتبره البنك المركزي الأوروبي متوافقاً مع هدف التضخم البالغ 2%، وما مدى سرعة حدوث ذلك.
وتستخدم أداة التتبع الجديدة للبنك المركزي الأوروبي بياناتٍ من اتفاقيات الأجور الفردية في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والنمسا واليونان لتقدير ضغوط الأجور وقياس معنويات الأسواق.

المركزي الأوروبي