بعد رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من عقد في اجتماعهم الأخير، يستعد صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي لتقديم زيادة كبيرة أخرى يوم الخميس المقبل في خطوة تظهر تصميم البنك المركزي على ترويض التضخم المتصاعد.
وكانت قد أدت الزيادات الحادة في أسعار الطاقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة الضغط على الأسر ودفعت وتيرة ارتفاع أسعار المستهلكين إلى مستويات عالية جديدة.
ومن الجدير بالذكر، فقد بلغ معدل التضخم في منطقة اليورو 9.1 في المائة في أغسطس، وهو رقم قياسي في تاريخ العملة الموحدة وأعلى بكثير من معدل 2 في المائة الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي.
ومن جانبها، قالت إيزابيل شنابل، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، في حديثها في ندوة جاكسون هول السنوية للبنوك المركزية في نهاية شهر أغسطس، وقالت إن البنك المركزي الأوروبي بحاجة إلى إظهار “التصميم” لترويض ارتفاع الأسعار.