خفضت غرف الصناعة والتجارة الألمانية (DIHK) اليوم الجمعة توقعاتها لنمو 2022 لأكبر اقتصاد في أوروبا إلى 3.0٪ من 3.6٪ توقعتها في أكتوبر بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ونقص المواد الخام ونقص العمال المهرة.
كما أظهر الاستطلاع الذي شمل ما يقرب من 28000 شركة في جميع القطاعات أن 64٪ من الشركات اعتبرت ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام بمثابة مخاطر تجارية، وهو أعلى معدل تم تسجيله على الإطلاق في استطلاع DIHK، مقارنة بـ 58٪ في الاستطلاع السابق للمؤسسة.
في نفس السياق، قال DIHK إن حوالي 10٪ فقط من الشركات تتوقع انتهاء اختناقات العرض بحلول منتصف عام 2022، ويقول 22٪ إنهم لا يتوقعون تحسن الوضع حتى عام 2023.
ومن جهته، قال مارتن وانسليبن، العضو المنتدب لشركة DIHK من المحتمل ألا نصل إلى مستوى ما قبل الأزمة من ناتجنا الاقتصادي حتى منتصف العام”.
وأضاف أن الزيادات المتوقعة في التكلفة بسبب تحول الطاقة قد تثبط عزيمة بعض المستثمرين.