توقعات الاحتياطي النيوزيلندي ترجح بقاء سعر الفائدة دون تغيير

بعد اجتماع السياسة النقدية اليوم الأربعاء، من المتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة الرسمي عند 5.50% للاجتماع السادس على التوالي، دون تغيير.

على الرغم من عدم عقد المؤتمر الصحفي لمحافظ الاحتياطي النيوزيلندي، أدريان أور، وإصدار التقديرات الاقتصادية المنقحة، فإن الدولار النيوزيلندي يبدو على استعداد لاستجابة كبيرة من السوق لتصريحات قرار سياسة بنك الاحتياطي النيوزيلندي.


ومن المتوقع أن تراقب الأسواق بيان السياسة النقدية لبنك الاحتياطي النيوزيلندي عن كثب، حيث يتم تسعير اللغة والنبرة بالكامل في قرار تثبيت الفائدة وجاء في بيان سياسة بنك الاحتياطي النيوزيلندي بعد تمديد فترة التوقف في فبراير “شريطة توقعاتنا الاقتصادية المركزية، نتوقع أن يظل معدل الفائدة على أسعار الفائدة حول المستويات الحالية لفترة ممتدة حتى تتمكن لجنة السياسة النقدية من تحقيق هدف التضخم المنشود”.

ولأن نيوزيلندا تشهد الركود الثاني في غضون عدة أشهر ولأن ثقة المستهلك تنحدر بشكل حاد، فإن الأسواق لم تصدم بهذا الموقف الحذر. وبعد انكماش بنسبة 0.3% في الربع الثالث، انكمش نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1% في الربع الرابع من عام 2023 وفي مارس، انخفضت قراءة مؤشر ثقة المستهلك في نيوزيلندا إلى 86.4، بانخفاض قدره 8.1 نقطة.

وفقًا للمحللين، تأخذ الأسواق الآن في الاعتبار الخفض الأول لمعدل الفائدة من قبل بنك الاحتياطي النيوزيلندي في أغسطس، إلى جانب التيسير الإجمالي بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام ومع ذلك، قد يلتزم بنك الاحتياطي النيوزيلندي باللغة المستخدمة في بيان السياسة النقدية، لشهر فبراير ومن ثم قد يؤجل تغيير توقعات سياسته إلى ما بعد إصدار تقرير مؤشر أسعار المستهلك للربع الأول وإحصاءات سوق العمل.

ويواجه زوج الدولار النيوزيلاندي مقبال نظيره الأمريكي مخاطر كبيرة قبيل اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي يوم الأربعاء، حيث يحافظ الدولار الأمريكي على تفوقه بسبب بيانات الوظائف غير الزراعية القوية التي دفعت المستثمرين إلى خفض توقعاتهم بشأن خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في يونيو المقبل.