تراجعت تقديرات الناتج المحلي الإجمالي الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أطلنطا، وفقا للمؤشر الصادر عن البنك المركزي المعروف بـ GDPNow الخميس.
وهبطت التقديرات إلى 2.9% مقابل التقديرات السابقة التي أشارت إلى 3.4%، وهو ما أرجعه الفيدرالي إلى هبوط قراءات مبيعات التجزئة الأمريكية في يناير الماضي.
وتراجعت مبيعات التجزئة ليناير بواقع 0.8-٪، وهو الانخفاض الذي جاء أكثر حدة من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بـ0.1%، وهو أيضا ما جاء دون توقعات الأسواق. ومن دون شك، يؤدي ضعف الإنفاق الاستهلاكي في البلاد إلى ضعف مماثل في قراءات الناتج المحلي الإجمالي.
رغم ذلك، تلا تزال التقديرات البالغة 2.9% تشير إلى مستويات قوية جدا من النمو في ضوء تحقيق النمو الأمريكي نموا بسرعة مستدامة بالقرب من منطقة 1.8%.
ويتوقع أن تشهد تقديرات النمو الأمريكي تغييرا كبيرا الشهر المقبل، إذ من المنتظر أن تظهر دفعات جديدة من البيانات الأمريكية.