تراجع الذهب وسط موجة التشديد وترقب بيانات مؤشر مديري المشتريات

لامس سعر الذهب أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر بعد سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام ويبدو أنه يتعرض لضغوط بسبب موجة تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية مؤخرًا ما يجدد بدوره المخاوف الاقتصادية ويدعم الطلب على العملة الأمريكية، مما يلقي بظلال ثقيلة على مؤشر الذهب.

كانت البيانات الأمريكية الأكثر تفاؤلاً، والتصريحات الإيجابية لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قد عززت أيضًا الدولار الأمريكي وأثارت موجة بيع الذهب، وفي الأثناء، ينتظر المستثمرون القراءات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات لشهر يونيو في محاولة لاستشفاف اتجاهات إضافية حول حركة أسعار الذهب مع اقترابها من علامة الدعم عند مستوى 1900 دولار للأونصة.

انخفض سعر الذهب في الأيام الخمسة الماضية على التوالي حيث حفز المضاربين على الانخفاض أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر وسط إجراءات البنوك المركزي المائلة إلى تشديد السياسة النقدية، فضلاً عن البيانات الأمريكية المختلطة، وفاجأ بنك إنجلترا الأسواق برفع أسعار الفائدة المعيارية بمقدار 50 نقطة أساس إلى 5٪ مقابل التوقعات الرئيسية التي رجحت قبل القرار رفع سعر الفائدة بنسبة 0.25٪ فقط.

علاوة على ذلك، طابق البنك الوطني السويسري توقعات السوق فأعلن عن زيادة 25 نقطة أساس في سعر الفائدة القياسي، إلى 1.75٪. كان هذا هو الرفع الخامس على التوالي لسعر الفائدة من البنك المركزي السويسري وبالمثل قام البنك المركزي التركي برفع أسعار الفائدة لأول مرة منذ أغسطس 2021 بينما أعلن البنك المركزي النرويجي عن رفع أسعار الفائدة.