هبط الدولار الأمريكي مقترباً من أدنى مستوى له في سبعة أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى خلال تعاملات مطلع الأسبوع بعد أن أشارت البيانات إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة، بينما عززت إعادة فتح الصين حدودها العملات ذات المخاطر العالية.
وكان قد سجل الدولار أكبر خسارة ربع سنوية له منذ 12 عاماً في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022، مدفوعًا في الأساس باعتقاد المستثمرين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة إلى ما بعد 5%، من نطاقه الحالي البالغ 4.25% -4.50% بسبب التضخم والنمو الضعيف.
هذا ورسمت بيانات الوظائف التي صدرت يوم الجمعة الماضي صورة لاقتصاد ينمو ويضيف فرص عمل، ولكن يميل النشاط العام إلى منطقة الركود، مما دفع التجار إلى بيع الدولار مقابل مجموعة من العملات.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، تراجع مؤشر الدولار -الذي يرسم صورة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة- بنسبة -0.68% إلى 102.938.