تراجع االدولار الأمريكي في أعقاب أرقام مؤشر مديري المشتريات

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي DXY نحو 104.13، في وقت سابق من جلسة أمريكا الشمالية، فور صدور قراءة مؤشرات مديري المشتريات المتباينة من ستاندرد آند بورز كما أضافت رهانات بنك الاحتياطي الفيدرالي المائلة إلى تيسير السياسة النثدية إلى تراجع العملة الأمريكية.

ومن المتوقع أن تلعب قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي وطلبات السلع المعمرة ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني دورًا هو الأبرز يومي الخميس والجمعة، أما في جلسة أمريكا الشمالية، الأربعاء، فقد شهدت الأسواق تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته اليومية، 104.13، متأثرًا إلى حد كبير بقراءة مؤشر مديري المشتريات واستمرار الأسواق في الرهان على توقعات الاحتياطي الفيدرالي الحذرة، ثم اتجه نحو العلامة 104.268، وقت كتابة هذا التقرير.

رهانات الفائدة الأمريكية

مع ظهور علامات تراجع التضخم بشكل مطرد، أصبح المشاركون في السوق واثقين من احتمال خفض سعر الفائدة في سبتمبر، ومع ذلك يواصل مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي نهجهم المائل إلى التيسير، ويظلون معتمدين على البيانات. على هذا النحو، يتجه الاهتمام إلى البيانات الرئيسية القادمة، وهي نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (PCE)، وأرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني يومي الخميس والجمعة.

مؤشر مديري المشتريات

واصل القطاع الخاص الأمريكي توسعه الصحي، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب العالمي الذي تصدره ستاندرد آند بورز جلوبال إلى 55 مقارنة بالقراءة السابقة 54.8 المسجلة في يونيو الماضي، ومن أجل موازنة ذلك، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي إلى 49.5 من 51.6 في يونيو، في حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات بشكل طفيف من 55.3 إلى 56.

وتستمر التوقعات في دعم الخفض الأول المحتمل لسعر الفائدة الأمريكية في سبتمبر، على الرغم من أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي ونفقات الاستهلاك الشخصي القادمة ستحدد إلى حد كبير ديناميكيات مؤشر الدولار لبقية الأسبوع.