تراجع أسعار الذهب وسط اهتمام متزايد بمسار الفائدة الأمريكية

تراجعت أسعار الذهب إلى 2,025 دولارًا يوم الجمعة، مسجلةً خسائر بنسبة 0.40٪ خلال اليوم، وعلى الرغم من المراجعات الطفيفة لمؤشر أسعار المستهلك، أخفق المعدن الثمين في اجتذاب الزخم.

وتشير مؤشرات الرسم البياني اليومي إلى ميل هبوطي، حيث يشير المنحدر السلبي لمؤشر القوة النسبية والأعمدة الحمراء الصاعدة إلى زخم في البيع.

وفي جلسة أمريكا الشمالية ليوم الجمعة، لوحظ تداول الذهب عند مستوى تداول قدره 2,025 دولارًا أمريكيًا للأونصة الواحدة، بانخفاض بنسبة 0.40٪ إذ ينصب التركيز على أرقام مؤشر أسعار المستهلك بعد أن قامت الولايات المتحدة بمراجعة أرقام ديسمبر هبوطًا، لمواصلة وضع رهاناتها على قرارات الاحتياطي الفيدرالي القادمة.

وبهذا المعنى، يتطلع المستثمرون إلى تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث يبدو أن المراجعات الطفيفة لمؤشر أسعار المستهلك قد وفرت فرصة لالتقاط الأنفاس لمسؤولي السياسة النقدية الذين يفكرون في الموعد المناسب لخفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، تشير توقعات النمو القوية للربع الأول في السوق الأمريكية وضغوط الأجور المتزايدة وسط سوق عمل ضيق من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تتأخر عن توقعات المستثمرين.

أما الآن، فيبدو أن الأسواق قد تخلت عن احتمالات التخفيض في مارس ودفعتها بدلاً من ذلك إلى مايو، ومن المنتظر أن تكون قراءة بيانات التضخم الأسبوع المقبل محورية بالنسبة لتوقيت دورة التيسير الكمي، وفي حالة إذا جاءت البيانات على نحو يبرر تأخير خفض أسعار الفائدة، فقد يشهد المعدن الأصفر مزيدًا من الاتجاه الهبوطي.