عكست البيانات الاقتصادية الأمريكية الصادرة الاثنين في مستهل تعاملات وول ستريت تقدما ملحوظا في أداء القطاعين التصنيعي والإنشائي، وهو ما وثقته قراءات المؤشرات الصادرة اليوم في الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن مؤسسة ماركيت لأبحاث السوق إلى 59.2 نقطة في يناير الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 59.1، وهو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى إمكانية ثبات مستويات المؤشر.
كما حقق مؤشر إنفاق القطاع الإنشائي في الولايات المتحدة تحسنا ملحوظا في يناير الماضي مرتفعا بواقع 1.00%، وهو ما جاء بدفعة من نشاط البناء الإسكاني.
ورغم هبوط القراءة الإجمالية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن معهد دراسات الإمدادات في الولايات المتحدة، إلا أن المكونات الهامة لهذا المؤشر جاءت لتعكس تحسنا في أوضاع قطاع التصنيع بما يتوافق مع قراءة نسخة المؤشر الصادرة عن مؤسسة ماركيت.
وارتفعت قراءات مكونات التوظيف والأسعار والطلبات الجديدة بالمؤشر بواقع 52.6 نقطة، و82.1 نقطة، و61.1 نقطة على الترتيب.