تباين أداء النفط خلال أولى جلسات الأسبوع الجديد، في الوقت الذي أوقفت فيه روسيا الصادرات إلى بولندا عبر خط أنابيب رئيسي قبل خفض كبير للإمدادات أعلن عنه في مارس، لكن ارتفاع الدولار والمخاوف من الركود حد من المكاسب.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة التكرير البولندية بي.كيه.إن أورلين، يوم السبت الماضي، إن روسيا أوقفت إمدادات النفط إلى بولندا عبر خط أنابيب دروزبا، بعد يوم من تسليم بولندا أول دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا.
وترتب على احتكار خط أنابيب النفط الروسي Transneft الإغلاق عدم اكتمال الأعمال الورقية للإمدادات في النصف الثاني من فبراير.
ومن جانبها، أعلنت روسيا في وقت سابق من هذا الشهر عن خطط لخفض صادراتها النفطية من موانئها الغربية بنسبة تصل إلى 25% في مارس مقابل فبراير، متجاوزة تخفيضات الإنتاج المطروحة سابقًا والبالغة 5%.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، هبط مزيج برنت بنسبة 0.07% إلى 82.76 دولار للبرميل. فيما ارتفع خام غرب تكساس بنسبة 0.01% إلى 76.33 دولار للبرميل.