قال تقرير بيجبوك الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي لتقييم أداء النشاط الاقتصادي إن الاقتصاد في الولايات المتحدة حقق نموا “بمعدل أسرع إلى حدٍ ما”.
وأشار التقرير إلى أن العديد من فروع الفيدرالي أشارت إلى الآثار الإيجابية التي انعكست على الاقتصاد لعمليات التحصين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا وتخفيف قيود التباعد الاجتماعي.
رغم ذلك، رجحت فروع الفيدرالي المشاركة في إعداد التقرير أن الإيجابيات المشار إليها أعلاه جاء مقابلها آثار عكسية ذات صلة بالاضطرابات التي شهدتها سلسلة المعروض.
وأكد التقرير أن أسعار البيع حققت زيادات معتدلة بينما ارتفعت تكلفة الإنتاج إلى حدٍ كبيرٍ في الفترة الأخيرة.
وتوقعت فروع الفيدرالي التي أعدت التقرير أن يستمر الطلب في التعافي، لكنها رجحت تراجع في المعروض من المنتجات والسلع والخدمات في الولايات المتحدة في الأشهر القليلة المقبلة.
بصفة عامة، قد يحقق نمو الأجور تحسنا معتدلا وسط تزايد في عدد الشركات التي تعرض مكافآت نظير الالتحاق بالعمل بها وزيادات في الأجور الأولية لجذب العمالة والاحتفاظ بها، وفقا لتقرير البيجبوك.
وأشار التقرير إلى أن التقديرات الاقتصادية لم تشهد تغيرا كبيرا، لكن المشاركين فيه أعربوا عن تفائلهم حيال استمرار قوة النمو الاقتصادي.