بيانات التوظيف تدعم أي قرار يتخذه بنك كندا برفع أسعار الفائدة في المستقبل

في حين أن نمو التوظيف في فبراير لم يكن بنفس الزخم كما كان في يناير 2023، إلا أنه لا يزال أعلى من المتوقع إلى حد ما، وهي علامة أخرى على أن الاقتصاد الكندي سيبدأ عام 2023 بقوة أكبر مما كان متوقعًا في السابق.

كانت الزيادة في الوظائف هذا الشهر أقل وضوحًا مما كانت عليه في الأشهر السابقة، لكن الاتجاه العام لا يزال أعلى مما كان متوقعًا بالنظر إلى معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي.

ونظرًا لأن الاقتصاد لا يزال في حالة ركود نتيجة الرفع المبكر لأسعار الفائدة، يواصل المحللون توقع انخفاض بعض أرقام التوظيف لبقية هذا العام بالإضافة إلى ارتفاع تدريجي في معدل البطالة.

على الرغم من أن المحللين ما زالوا يشكون في أن الإحصائيات ستكون مقنعة بما يكفي لصناع القرار للتشديد مرة أخرى، سيستمر بنك كندا في الميل نحو زيادات سعر الفائدة المستقبلية طالما ظل معدل البطالة منخفضًا تاريخيًا وطالما ظل نمو الأجور قويًا.