بيانات التصنيع العالمية الضعيفة تضيف إلى مخاوف الركود

تحولت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم إلى المنطقة الهبوطية بعض الشيء في بداية أسبوع وشهر جديدين، حيث لا يزال المستثمرون يدرسون البيانات الاقتصادية الصادرة خلال الأسبوع الماضي، وتحرك مؤشرستاندرد آند بورز 500 بالقرب من أعلى مستوياته المسجلة في يونيو الماضي.

وتتضمن العوامل المحركة المحتملة للأسواق في هذا الأسبوع الأجندة الاقتصادية وتقارير أرباح الشركات التي تبدو أقل قليلاً مقارنة بالأسبوع الماضي، ولكن سيجد المستثمرون الكثير من الأخبار التي يمكنهم الاستفادة منها.

وجاءت بيانات التصنيع الأوروبية القاتمة قبل افتتاح الجلسة الأمريكية حيث أعلن في ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا عن انكماش مستوى الركود في يوليو في ضوء قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي.

على الرغم من صدور أرقام مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الألماني أعلى من المتوقع، ظلت القراءة عند مستويات الانكماش كما كشفت بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأولية لشهر يونيو في كل من أستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان التقلص إلى مستوى الركود أيضًا.

وعقب افتتاح الجلسة الأمريكية، صدر تقرير مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي منخفضًا عن التوقعات، ولكن الأسواق تعتبر القراءة الأمريكية إيجابية، وكانت المخاوف في وقت مبكر من اليوم من أن تؤدي قراءة المؤشر التصنيعي الأمريكي إلى تفاقم المشكلة.

وبالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية في أوروبا، جاءت مبيعات التجزئة الألمانية عند -1.6٪ لشهر يونيو ، أقل بكثير من المكاسب المتوقعة عند 0.2٪ والزيادة في الشهر السابق بنسبة 1.2٪. على الرغم من التقارير السلبية، ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.62٪ خلال الليل وارتفع مؤشر ستوكس الأوروبي 600 بنسبة 0.34٪. قد يشير الأداء الإيجابي إلى أن السوق كان يتوقع بالفعل تقارير اقتصادية ضعيفة.

وانزلق مؤشر الدولار الأمريكي أكثر قليلاً بعد الأخبار، حيث تم تداوله على انخفاض بنسبة 0.27٪ قبل جرس افتتاح سوق الأسهم كما يبدو أن البنك المركزي الأوروبي يستعد لدورة رفع أسعار الفائدة خلال الشهر الجاري.