أكدت ميشيل بومان -أحد محافظي الاحتياطي الفيدرالي- على توقعاتها بأن التضخم سيستمر في التراجع بمعدلات أقل مع الاحتفاظ بأسعار الفائدة على مستواها الحالي، لكنها قالت إنه من السابق لأوانة البدء في خفض أسعار الفائدة.
كما أوضحت أنها ستراقب عن كثب البيانات الواردة لتقييم المسار المناسب للسياسة النقدية مشيرة إلى عدة مخاطر قد تزيد من ضغوط التضخم، بما في ذلك التأثيرات الناتجة عن النزاعات الجيوسياسية، وتخفيف الظروف المالية، واستمرار تشدد سوق العمل.
وفي ملاحظات معدة مسبقًا لجمعية المصارف في فلوريدا أمس الثلاثاء، قالت بومان: “إذا استمرت البيانات الواردة في الإشارة إلى أن التضخم يتجه بشكل مستدام نحو هدفنا البالغ 2٪، سيكون من المناسب في نهاية المطاف خفض معدل الفائدة السياسية تدريجيًا لمنع السياسة النقدية من أن تصبح مقيدة للغاية. وفي رأيي، لم نصل بعد إلى هذه النقطة”.
وفي تعليقاتها حول السياسة النقدية، التي تشبه إلى حد كبير التصريحات التي أُدليت بها في وقت سابق هذا الشهر، حذرت بومان من أن خفض أسعار الفائدة بشكل مبكر قد يستدعي رفع أسعار الفائدة في المستقبل.