قال جيمس بوللارد، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الاثنين إن “الفيدرالي لا يزال يتابع التصديق على توجيهاته المستقبلية الصادرة في وقت سابق، لكن الآثار الواقعة على الاقتصاد والتضخم بدأت تحتفي”.
وأضاف بوللارد أن سوق العمل الأمريكي مستمر في إظهار تقدم، متوقعا أن الاقتصاد الأمريكي سوف يستمر في النمو خلال عام 2022.
وأعرب رئيس الفيدرالي في سان لويس عن أمله في أن تؤتي الإجراءات التي يتخذها البنك المركزي في الوقت الحالي نفس نتائج “الهبوط الآمن” الذي حدث عام 1994.
وقال إن “إجراءات التقييد الكمي التي اتخذها الفيدرالي أحدثت اضطرابات في ذلك العام. على الرغم من ذلك، كان لدي دائما شعور بأن تلك الإجراءات تهيئ الاقتصاد الأمريكي لأداء متميز في النصف الثاني من تسعينيات القرن العشرين”.