قال رافاييل بوستيك، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، الاثنين: “اتسع نطاق انعدام اليقين الذي نعيشه في الفترة الأخيرة إلى حدٍ كبيرٍ. والتعريفة الجمركية تمثل أحد أوجه انعدام اليقين، وينطوي التوصل إلى الطريقة المثلى لتطبيقها على تحدي كبير”.
ورأى أنه “في ضوء الطبيعة سريعة التغير في الأوضاع الاقتصادية الحالية، يُعد الإجراء الأهم على الإطلاق هو توجيه الأسئلة للقائمين على مؤسسات الأعمال ودراسة إجاباتهم”.
وأكد أن الفيدرالي “يحتاج إلى التعرف على الطريقة التي قد يصدر بها رد فعل مؤسسات الأعمال والأسر الأمريكية تجاه الأوضاع المتغيرة باستمرار”، مشددًا على أن التضخم لا يزال يحتل مركز اهتمام الفيدرالي”.
وأشار إلى أن “الفيدرالي يحتاج إلى أن يحقق هدف التضخم المحدد بـ2.00%حتى يحافظ على مصداقية المؤسسات. ويمكن للولايات المتحدة أن تدعم سوق عمل أكثر قوة مما سبق”.
وشدد عل أن قوة سوق العمل في الوقت الراهن لا تمثل أي عقبة أمام الشركات، معربًا عن رغبته في أن يرى “خفض الفائدة بواقع 100 نقطة العام الماضي وهو يُترجم في شكل آثار تظهر على الاقتصاد”.
وقال إن “التعريفة الجمركية نوع من الضرائب، وتعتمد آثارها على تفاصيل وطريقة تطبيقها ومدى ما يمكن أن تواجه به من تصعيد”.