قال بيان الفائدة الصادر عن بنك كندا الأربعاء إن “الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا يُعد مصدر أساسيا جديدا لانعدام اليقين. وشهدت أسعار النفط وغيره من السلع ارتفاعا حادا، وهو ما يضيف إلى ارتفاعات التضخم حول العالم ويترك آثارا سلبية على الثقة ويسبب اضطرابات في المعروض قد تؤثر على النمو العالمي”.
وأشار البيان إلى أن التذبذب في أسواق المال قد ارتفع بسبب الصراع في أوكرانيا مع استمرار الاضطرابات وآثارها على الأسواق، مؤكدا أن البنك المركزي يتابع بعناية تطورات الأحداث في شرق أوروبا.
وأضاف بيان بنك كندا أن البيانات الاقتصادية العالمية جاءت متوافقة إلى حدٍ كبيرٍ مع توقعات بنك كندا التي ضمنها تقرير السياسة النقدية ليناير الماضي.
وتابع: “تعافت الأوضاع الاقتصادية من آثار السلالة المتحورة من فيروس كورونا أوميكرون بسرعة فاقت التوقعات رغم استمرار انتشار الفيروس واستمرار احتمالات ظهور سلالات أخرى من الوباء قائمة. كما شهد الطلب ازدهارا في الفترة الأخيرة، خاصة في الولايات المتحدة. لكن لا تزال اختناقات المعروض تمثل تحديا للاقتصاد العالمي على الرغم من أن هناك مؤشرات إلى أن بعض المعوقات التي تواجه المعروض بدأت تتراجع”.