قال بيان الفائدة الصادر عن بنك كندا الأربعاء إن إجراءات التحفيز المالي الجديد سوف تدفع بالاستهلاك ونمو الناتج الأمريكي نحو المزيد من التقدم.
وأضاف: “حققت عائدات سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعات حادة، مما يعكس تحسنا في النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي، لكن الأوضاع النقدية حول العالم لا تزال تيسيرية إلى حدٍ بعيدٍ”.
وأشار إلى أن “النفط وسلع أخرى ارتفعت أسعارها بينما يتمتع الدولار الكندي باستقرار نسبي مقابل الدولار الأمريكي، لكنه ارتفع مقابل أغلب العملات الرئيسية”.
وأكد البنك المركزي أن الاقتصاد الكندي كان أقدر على التماسك في مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا وما فُرض من قيود وإجراءات بهدف احتواء الوباء.
ورجح أيضا أنه رغم تراجع القطاعات التي يصعب العمل فيها عن بعد، أظهر الاقتصاد بصفة عامة تعافيا مستمرا على مستوى باقي القطاعات.