أبقى بنك إنجلترا بالاحتفاظ على سعر الفائدة كما هو عند 5.25٪ خلال اجتماع سبتمبر، محتفظا بتكاليف الاقتراض عند أعلى مستوياتها منذ عام 2008، حيث اختار صانعو السياسات الانتظار ومراقبة الأمور بعد البيانات الأخيرة عن التضخم، التي تشير إلى أن التأثيرات المتراكمة للسياسات السابقة قد تكون قد بدأت تظهر آثارها.
ويمثل هذا القرار أول توقف في سياسة التشديد لمدة تقرب من سنتين، بعد أن قام البنك المركزي بزيادة نقاط الأساس بنسبة 515 نقطة بشكل غير مسبوق منذ بدء دورة التشديد.
هذا وصوتت لجنة السياسة النقدية بنسبة 5-4 لصالح الاحتفاظ بالأسعار بشكل ثابت، حيث أيد أربعة أعضاء زيادة بنسبة 25 نقطة أساس إضافية.
وأعلن البنك المركزي أيضًا أنه من المتوقع أن ينخفض تضخم مؤشر أسعار المستهلك بشكل كبير في المدى القريب، نتيجة لتراجع التضخم السنوي للطاقة، على الرغم من التوتر المتجدد للأسعار النفطية وتراجع أسعار الأغذية والسلع الأساسية.