حققت بريطانيا أعلى فائض شهري في موازنتها على الإطلاق في يناير بسبب الإيرادات الضريبية القياسية، وفقًا للأرقام الرسمية الصادرة اليوم الأربعاء، إلا أن الآفاق المستقبلية لا تزال سلبية مع استعداد وزير المالية جيريمي هانت لتقديم موازنته السنوية.
وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية أن بريطانيا حققت فائضًا في الموازنة قدره 16.7 مليار جنيه إسترليني (21.1 مليار دولار أمريكي) في يناي، ارتفاعًا من 7.5 مليار جنيه إسترليني قبل عام على الرغم من أنه أقل من توقعات الاقتصاديين البالغة 18.7 مليار جنيه إسترليني في استطلاع رويترز.
هذا وسيقدم هانت موازنته السنوية في 6 مارس، ويرغب في خفض الضرائب من أجل تعزيز شعبية حزب المحافظين الحاكم قبل الانتخابات العامة.
وعلى صعيد آخر، بلغ صافي الدين 2.418 تريليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 88.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي – وهو أقل قليلًا من ديسمبر ولكنه أعلى من 85.0٪ من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام.