قالت لايل براينارد، عضوة مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن البنك المركزي يحتاج مشاهدة قراءات تضخم منخفضة حتى يكتسب الثقة في الاقتصاد.
وأضافت أنه “في وقت ما في المستقبل، سوف تتحول مخاطر دورة التشديد النقدي إلى سلاح ذو حدين”، مؤكدة أن الفيدرالي سوف يستمر في رفع الفائدة حتى يبدأ التضخم في الهبوط.
وتابعت: “نحتاج إلى أن تكون السياسة النقدية تقييدية لبعض الوقت، كما نحتاج إلى المزيد من رفع الفائدة”.
وقالت: “الحلول المتوافرة لدينا حاسمة، وأهدافنا واضحة، وأدواتنا على قدر المهمة التي نقوم بها”.
وأشارت إلى أن سوق العمل يستمر في إظهار قدر كبير من القوة في الفترة الأخيرة، وهو ما لا يمكن أن يتوافق مع الوتيرة التي تثير التشاؤم التي يسير عليها النشاط الاقتصادي”.
وأشارت إلى أن هناك مجموعة من المؤشرات تتوافر إلى أن هناك إشارات ظهرت في الفترة الأخيرة إلى تحسن في مواعيد تسليم المنتجات وتوافر إمدادات كافية من بعض السلع”.
وذكرت أن تضخم أسعار الغذاء ارتفع بواقع 8.5% على أساس سنوي وأنه يستمر في الصعود، مرجحة أن خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي المحدد بـ2.00% سوف يعتمد على حزمة متنوعة من العوامل تبدأ من تراجع معوقات المعروض، وتباطؤ النمو، وهبوط هامش الربح على خلفية التوقعات الثابتة.