تداولت العملة الأمريكية حول أدنى مستوياته في شهر واحد حول 101.5 اليوم الاثنين، حيث أعاد المستثمرون تقييم توقعاتهم بشأن خطط تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وسط تلاشي المخاوف من حدوث ركود عالمي إلى حد ما.
ففي يوم الجمعة الماضي، هبط مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 4.9٪ على أساس سنوي في أبريل مقابل 5.2٪ في مارس، وهو مستوى لا يزال مرتفعًا يشير مع ذلك إلى أن ضغط الأسعار قد بدأ يتراجع قليلاً.
كما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي أكثر من المتوقع في شهر أبريل، مما يدل على أن الاقتصاد لا يزال قويا على الرغم من ضغوط الأسعار.
أما خلال تعاملات اليوم الاثنين، فقد هبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، إلى 101.4 على أساس يومي مقابل الإغلاق السابق عند 101.6.
ومن جهتهم، قام المستثمرون بتقليص التوقعات المستقبلية بشأن رفع أسعار الفائدة الفيدرالية وسط تلميحات إلى أن البنك المركزي قد يبطئ أو حتى يوقف دورة التشديد النقدي في وقت لاحق من هذا العام بعد رفع أسعار الفائدة بقوة خلال الشهرين المقبلين.