أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس أن حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية، التي تتضمن الحد من الصادرات، سوف تفرض على روسيا بعد بدء عملية الغزو العسكري الروسية لأوكرانيا.
وقال بايدن: “سيكون الثمن الذي يدفعه الاقتصاد الروسي باهظا سواء في الوقت الراهن أو بمرور الوقت. وقد صممنا تلك العقوبات عن قصد بحيث تؤدي إلى تعظيم الأثر الذي يقع على روسيا بينما تخفف الآثار التي تطال الولايات المتحدة وحلفائنا”.
وشدد جو بايدن على أن الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تفرض عقوبات على روسيا، لكن تلك العقوبات تأتي في إطار جهود أوسع نطاقا لوقف الصراع.
وقال الرئيس الأمريكي: “أود أن أوضح أن الولايات المتحدة لا تقوم بذلك وحدها. فمنذ أشهر عدة نعكف على بناء تحالف من الشركاء يمثل أكثر من نصف الاقتصاد العالمي”.
وإضافة إلى حظر الصادرات الأمريكية إلى روسيا، بدأت الولايات المتحدة في فرض عقوبات على بنوك روسية من خلال تجميد أصولها في الولايات المتحدة، أبرزها بنك VTB.