تواصل الأسهم الأميركية الصعود أثناء تعاملات الخميس، إذ صعد مؤشر ستاندردز آند بورس500 بحوالي 0.4%، مقترباً من أعلى مستوياته القياسية، وذلك بدفعة من تكهنات باستبدال رئيس الفيدرالي جيروم باول وبيانات إيجابية.
وأضاف مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة حوالي 0.5%، متجاوزاً مقارنةً بالجلسة السابقة، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 200 نقطة.
ويُرجح أن هذا الأداء يرجع إلى تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يُقدم على خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً.
كما استفادت الأسهم في وول ستريت – التي حققت مستويات قياسية لم تصل إليها منذ فبراير الماضي – من البيانات الأمريكية التي ألقت الضوء على تحسن في النمو الاقتصادي الأمريكي وأوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة.
وسجل مؤشر مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية هبوطًا إلى 235000 مطالبة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 246000 مطالبة.
وكانت التوقعات تشير إلى إمكانية ارتفاع المطالبات الأسبوعية إلى 245000 مطالبة.
وارتفعت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة إلى 3.8% في الربع الأول من هذا العام مقابل القراءة السابقة التي أشارت إلى 3.7%، وهو ما جاء أعلى من توقعات السوق التي أشارت إلى احتمال ألا يحرز المؤشر أي تقدم.