رجح رئيس الفيدرالي جيروم باول، في المؤتمر الصحفي المنعقد بعد إعلان قرار رفع الفائدة، الأربعاء أن البنك المركزي قد يبدأ ضبط كشوف الموازنة الخاصة به بحلول مايو المقبل، وهو ما يتم من خلال بيع مشتريات الأصول التي تراكمت إلى حدٍ بلغ بقيمة كشوف موازنة الفيدرالي حوالي 9 ترليون دولار.
وقال رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي إن السلطات النقدية “تعرف جيدا مدى الحاجة الماسة إلى استعادة استقرار الأسعار إلى الاقتصاد”.
وأرجح باول أن احتمالات دخول الاقتصاد العام المقبل في حالة من الركود “لا تتصاعد بشكل كبير”، وهو ما يُعد رسالة مطمئنة إلى الأسواق.
وأكد رئيس لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة أن الفيدرالي لابد أن يكون “بارعا بشكل استثنائي” أثناء وجود الاقتصاد في هذه البيئة الحافلة بانعدام اليقين، مرجحا أن “الأمر سوف يستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا حتى يعود التضخم إلى الهدف الرسمي للفيدرالي”.