قال جيروم باول، رئيس الفيدرالي، الأربعاء: “الاقتصاد في مفترق طرق بالنسبة لمعدلات التضخم”، وذلك أثناء حفل توقيع في منتدى نيويورك الاقتصادي.
وأضاف: “المزيد من الناس يسافرون بالطيران ويرتادون المطاعم. كما أننا نمر بمرحلة قد تشهد نموا أسرع للوظائف”.
وكرر باول تحذيره من الارتفاعات المحتملة في حالات ووفيات فيروس كورونا، قائلا: “نحتاج إلى مزيد من الحذر حتى نتفادى ارتفاع أعداد الحالات”.
وأوضح أن المستويات الحالية للمديونية الأمريكية كبير، لكن حجم الموازنة على المدى الطويل ليس كبيرا، مؤكدا أن هذا “ليس هو الوقت المناسب لإعطاء الأولوية لحجم المديونية”.
وأكد رئيس الفيدرالي أن التضخم “يحتاج إلى أن يتخذ المسار الصحيح من خلال تحقيق ارتفاعات معتدلة يتجاوز بها هدف التضخم الرسمي لبعض الوقت”.
وأشار إلى إلى أن الوقت المناسب لم يأت بعد للإقلاع عن سياسة التيسير الكمي ورفع معدلات الفائدة، مرجحا أن “سوف نصل إلى الوقت الذي نتوقف فيه عن التيسير الكمي ونرفع الفائدة عندما نحقق تقدما كبيرا نحو أهدافنا”.
واستبعد أن يرفع الفيدرالي الفائدة قبل نهاية عام 2022، لكنه أشار إلى أن الأمر بأكمله يعتمد على الأوضاع الاقتصادية.
وقال إن مخاطر هبوط التضخم تنتج عن العولمة، والتكنولوجيا، والعوامل الديموغرافية.
وأضاف: “نسعى إلى أن يحقق التضخم ارتفاعا معتدلا فوق 2.00%”.