استمر اليورو في التراجع خلال تعاملات اليوم الأربعاء لتمتد خسائره لأدنى مستوى 1.07 دولار، حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ 17 مارس على خلفية استيعاب المستثمرون البيانات الرئيسية للتضخم من اقتصادات منطقة اليورو.
وأظهرت التقارير الخاصة بمؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا تراجعات أكبر من المتوقع في معدلات التضخم، في حين أظهر معدل أسعار المستهلكين في إيطاليا تراجعاً، على الرغم من أنه لم يكن بالحد الذي كان يتوقعه السوق.
ونظراً للتراجع في معدلات التضخم، من المتوقع أن يستمر البنك المركزي الأوروبي في الإنطلاق نحو سلسلة من زيادات أسعار الفائدة خلال العام، وخاصة بعدما رحب نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، بالبيانات الجديدة وأشار إلى أن التراجع في التضخم في جميع أنحاء المنطقة تجاوز التوقعات ويشير إلى استمرار تباطؤ نمو الأسعار.
وخلال تعاملات أمس الثلاثاء، انضم صانع السياسة جيديميناس سيمكوس إلى مجموعة كبيرة من المسؤولين بتلميحه إلى أن الزيادة المتوقعة في أسعار الفائدة في يونيو لن تكون الأخيرة، مما يعني أن هناك مزيدًا من الزيادات المحتملة في المستقبل.