تراجع اليوان دون 7.23 دولار بعد أن أظهرت البيانات أن نشاط الخدمات الصينية امتد بأبطأ وتيرة في خمسة أشهر في يونيو، مما أثار مخاوف بشأن التعافي البطيء للاقتصاد الصيني بعد الجائحة.
وقد تعرضت العملة الصينية للضغوط الشهر الماضي بعد أن خفض بنك الشعب الصيني أسعار الفائدة القصيرة الأجل الرئيسية للمرة الأولى في عشرة أشهر لدعم الاقتصاد.
وفي الوقت نفسه، أثار تراجع اليوان مخاوف السلطات، حيث صرح بنك الشعب الصيني بأنه سيستمر في الحفاظ على استقرار العملة ومنع مخاطر التذبذبات الكبيرة في سعر الصرف.
وأشار المحللون إلى أن البنك المركزي يمكن أن يطلق سياسات لوقف الانخفاض الحاد في قيمة العملة، بما في ذلك إعادة فرض متطلبات الاحتياطي النقدي على مبيعات العملات الأجنبية الآجلة أو تعديل معدل الاحتياطي النقدي لودائع العملات الأجنبية لدى البنوك.