هبطت أسعار النفط يوم الاثنين وسط هجوم بطائرة مسيرة على القوات الأمريكية في الأردن، مما أضاف إلى مخاوف تعطيل الإمدادات في الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع تكثيف الحوثيين هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، بما في ذلك استهداف ناقلة وقود تابعة لشركة Trafigura.
وتضافرت مخاطر اتساع النزاع في الشرق الأوسط مع انخفاض متوقع في صادرات المنتجات المكررة الروسية، حيث تخضع بعض المصافي ومحطة نفطية رئيسية لعمليات الصيانة بعد هجمات بطائرات مسيرة من أوكرانيا.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، هبط عقد خام برنت بنسبة 0.35% إلى 82.66 دولارًا للبرميل بعد أن سجل أعلى مستوى في الجلسة عند 84.80 دولارًا.
وبالمثل، تراجع عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الآجل 0.36% إلى 77.73 دولارًا للبرميل بعد أن وصل إلى 79.29 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.
وكان قد أثار الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن مخاوفًا من توسع النزاع في الشرق الأوسط الغني بالنفط. ومن المرجح أن تخفض روسيا صادرات النفثا، وهي مادة وسيطة للبتروكيماويات، بنحو 127500 إلى 136000 برميل يوميًا، أي حوالي ثلث إجمالي صادراتها، بعد أن تسببت الحرائق في تعطيل العمليات في المصافي على بحر البلطيق والأسود، وفقًا لتجار وبيانات تتبع السفن من LSEG.
وعلى صعيد آخر، سيجتمع كبار الوزراء من منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والحلفاء بقيادة روسيا، والمعروفة باسم أوبك+، عبر الإنترنت في الأول من فبراير.
ومع ذلك، قالت مصادر في أوبك+ إن من المرجح أن تقرر المجموعة مستويات إنتاج النفط لشهر أبريل وما بعده في الأسابيع المقبلة، حيث إن الاجتماع سيُعقد في وقت مبكر جدًا لاتخاذ قرارات بشأن سياسة الإنتاج الإضافية.