تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الاثنين حيث أثر انتعاش الأسهم على جاذبية المعدن كملاذ آمن، في حين قام المستثمرون بتقييم الخطوات التي اتخذتها السلطات لتهدئة المخاوف من حدوث أزمة في النظام المصرفي العالمي.
فقد ساعد مشتر لودائع وقروض بنك سيليكون فالي، الأسهم المقرضين الأوروبيين على التعافي الجزئي، مما أدى إلى انخفاض الذهب إلى ما دون مستوى 2000 دولار الذي تم اختراقه الأسبوع الماضي.
ومن ناحية أخرى، قال نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس أمس الأحد إن الضغوط الأخيرة في القطاع المصرفي تجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الركود. ومع ذلك، قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إنه لا يوجد ما يشير إلى تفاقم الضغوط المالية.
وفي الأسبوع الماضي، أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه على وشك إيقاف المزيد من الزيادات في معدلات الفائدة مؤقتًا، مما يعزز جاذبية الذهب غير المدر للعائد.
هذا وفي وقت كتابة هذا الخبر، هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات السوق الحاضرة بنسبة -1.30% مسجلة 1,952.42 دولار للأونصة الواحدة.